ليز تراس تفتتح جلسة البرلمان البريطاني وسط صيحات من الاستهجان ووابل من الانتقادات
آخر تحديث GMT00:08:20
 العرب اليوم -

 ليز تراس تفتتح جلسة البرلمان البريطاني وسط صيحات من الاستهجان ووابل من الانتقادات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -  ليز تراس تفتتح جلسة البرلمان البريطاني وسط صيحات من الاستهجان ووابل من الانتقادات

رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس
لندن - سليم كرم

افتتحت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس، جلسة مساءلة حكومتها في البرلمان، اليوم الأربعاء وسط صيحات من الاستهجان ووابل من الانتقادات.   إلا أن السياسية المحافظة تصدت هذه المرة بشدة للانتقادات والسخرية أيضاً، لاسيما من قبل زعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر.

فعلى عكس خطابها الشهير الذي أعلنت فيه الأسبوع الماضي تراجعها عن خطتها الاقتصادية، عقب تنحي وزير ماليتها كواسي كوارتنغ، مقدمة اعتذارها للبريطانيين، حيث بدت كئيبة منهزمة، ظهرت هذه المرة "مصممة" وصلبة. 

إذ حين واجهها ستارمر ساخراً ومتسائلا: "لماذا لا تزال هنا بعد أن استقال وزير ماليتها؟"، ردت بتحد قائلة: "أنا باقية ولست بمنسحبة". وأكدت "أنها تصرفت وفق مصلحة البلاد".

كما أصرت على أنها لن تستقيل من منصبها وسط جو عاصف في جلسة مساءلة هي الأولى منذ التراجع عن خطتها الضريبية. إلى ذلك، كررت اعتذارها، لكن دون أن تبدو عليها ملامح الهزيمة هذه المرة، إذ قالت: "لقد كنت واضحة جدا، واعتذرت، لكن الآن ينبغي تنفيذ التغييرات التي أعلنت عنها الحكومة"

لكن سيوف المنتقدين لم ترحمها، بل طالتها من كل حدب وصوب، فقد شكك العديد من النواب في قدرتها وخطتها.

كما تساءل بعضهم "لماذا أنت هنا إن" كان برنامجك جيدا، في إشارة إلى جلسات المساءلة الحكومية، بينما سأل آخر "هل نمتنع عن غسل وجهنا بالماء الدافئ في الشتاء؟".

إلا أنها في كل مرة كانت تجيب وتتصدى مؤكدة بقاءها.

ويبدو أن تراس "نفدت بريشها" في أول جلسة استجواب نيابية، منذ أن ألغى وزير المالية الجديد جيريمي هانت حزمة تخفيضات ضريبية كانت حكومتها أعلنت عنها الشهر الماضي.يشار إلى أن حزمة التخفيضات الضريبية غير الممولة التي أعلن عنها في 23 سبتمبر/ أيلول كانت أثارت اضطرابات في الأسواق المالية، وأدت إلى تراجع سعر صرف الجنيه الإسترليني، كما زادت تكلفة الاقتراض الحكومي في المملكة المتحدة، ما دفع بنك إنجلترا للتدخل لمنع وصول الأزمة إلى الاقتصاد الكلي وتعريض معاشات التقاعد للخطر.

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

محاولات للإطاحة بليز تراس هذا الأسبوع وأسماء بارزة تتأهب لصدارة المشهد

الكشف عن مخطط لحزب المحافظين للإطاحة برئيسة وزراء بريطانيا ليز تراس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 ليز تراس تفتتح جلسة البرلمان البريطاني وسط صيحات من الاستهجان ووابل من الانتقادات  ليز تراس تفتتح جلسة البرلمان البريطاني وسط صيحات من الاستهجان ووابل من الانتقادات



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:00 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

منصة إكس تطلق منصة مراسلة جديدة تسمى XChat
 العرب اليوم - منصة إكس تطلق منصة مراسلة جديدة تسمى XChat

GMT 09:17 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قصة سوسن... ومآسي حرب السودان

GMT 15:06 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

الأمطار تسبب اضطرابات في شمال إيطاليا

GMT 15:05 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

ثلوج وأمطار كثيفة تضرب جنوب غرب سويسرا

GMT 15:04 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.6 درجة يضرب إندونيسيا

GMT 07:39 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

وفاة الفنان المصري سليمان عيد

GMT 17:14 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab